هي طفلة بكل المقاييس طفلة بالسن، طفلة بالاهتمامات، طفلة حتى بالنظرة والبسمة .. ومع ذلك وجدت نفسها وقد عاشت تجارب الكبار، تزوجت أو على الأصح: زوجت، وطلقت وسافرت خارج وطنها الأصلي، ثم عادت أو أعيدت، حنينا إل الجذور!!.كل هذا و"أم الخير" تحبو إلى ربيعها الثامن، ولدت في العام 2000 لأبوين موريتانيين، هي وحيدة أمها التي كلفها فقدها كل شيء حتى براءة الطفولة.بعد بلوعها السادسة من العمر وجد سيدي محمد ولد التيجاني نفسه مضرا إلى دفع فلذة كبده إلى شقيقته من أجل تربيتها، و"إدخالها المدرسة" .. واختارت العمة طريقا آخر: سافرت بالبنت إلى المملكة العربية السعودية، "لتزوجها من ثري هناك" كما يقول والد الطفلة.
"أم الخيرى" : بعد رحلة الخطف والاغتصاب والزواج القهرى
وبعد فترة من المقام هناك أقدم ابن عمة الفتاة على اغتصابها، مما اضطر العمة إلى تزويجها منه، وبعد شيوع الحادث قام الكفيل السعودي بطرد الجميع.وعادت أم الخير رفقة العمة وقد أصبحت صهرة وأصبح ابنها زوجا، وبعد أن أصبحت الزهرة ذات الثمانية أعوام ربة منزل!!.واختارت العمة مرة أخرى طريق ذات الشوكة فحرمت الوالد الشقيق من رؤية فلذة كبده حينا.. لكن الإصرار فرج أخيرا كربة الطفلة ربة المنزل، وتم "الطلاق" بعد جهد مضن بذله الوالد المكلوم.هي الآن حرة طليقة، لكنها حرة فقط فهي لا تقرأ ولا تكتبن تعاني من إعاقة نفسية، تغيرت الأولويات بالنسبة إلى والدها، وتحول من مواطن ريفي بسيط إلى "مناضل حقوقي" يقول عن نفسه "لن تثنيني أي قبيلة، ولا أي إغراءات من أي نوع عن مواصلة النضال من أجل معاقبة الجناة، وإعادة الاعتبار لابنتي" تم اغتيال طفولة أم الخير بعد أن تخطف الموت أمها، وتم اغتيال أحلام أبيها ببنت متعلمة تساعده على نصب الدهر.. لا يتحدث الآن بمرارة عن أحلامه لوردته الصغيرة .. بل يكفكف العبرة ويعد لاستخلاص حق ابنته الضائع.تنتهي، إلى هذا الحد، قصة "الطفلة المطلقة" أم الخير..لكنها تفتح الباب أمام التساؤل إن هناك آخرون وأخريات عاشوا نفس القصة بتفاصيل مختلفة .. لكن التقاليد الاجتماعية أرغمتهم على السكوت.. والإغضاء على "ظلم ذوي القربى"!!
"أم الخيرى" : بعد رحلة الخطف والاغتصاب والزواج القهرى
وبعد فترة من المقام هناك أقدم ابن عمة الفتاة على اغتصابها، مما اضطر العمة إلى تزويجها منه، وبعد شيوع الحادث قام الكفيل السعودي بطرد الجميع.وعادت أم الخير رفقة العمة وقد أصبحت صهرة وأصبح ابنها زوجا، وبعد أن أصبحت الزهرة ذات الثمانية أعوام ربة منزل!!.واختارت العمة مرة أخرى طريق ذات الشوكة فحرمت الوالد الشقيق من رؤية فلذة كبده حينا.. لكن الإصرار فرج أخيرا كربة الطفلة ربة المنزل، وتم "الطلاق" بعد جهد مضن بذله الوالد المكلوم.هي الآن حرة طليقة، لكنها حرة فقط فهي لا تقرأ ولا تكتبن تعاني من إعاقة نفسية، تغيرت الأولويات بالنسبة إلى والدها، وتحول من مواطن ريفي بسيط إلى "مناضل حقوقي" يقول عن نفسه "لن تثنيني أي قبيلة، ولا أي إغراءات من أي نوع عن مواصلة النضال من أجل معاقبة الجناة، وإعادة الاعتبار لابنتي" تم اغتيال طفولة أم الخير بعد أن تخطف الموت أمها، وتم اغتيال أحلام أبيها ببنت متعلمة تساعده على نصب الدهر.. لا يتحدث الآن بمرارة عن أحلامه لوردته الصغيرة .. بل يكفكف العبرة ويعد لاستخلاص حق ابنته الضائع.تنتهي، إلى هذا الحد، قصة "الطفلة المطلقة" أم الخير..لكنها تفتح الباب أمام التساؤل إن هناك آخرون وأخريات عاشوا نفس القصة بتفاصيل مختلفة .. لكن التقاليد الاجتماعية أرغمتهم على السكوت.. والإغضاء على "ظلم ذوي القربى"!!
نقلا عن وكالة الأخبار
www.alakhbar.info
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق