سيد أحمد ولد باب _ كيهيدي
أعرب عدد من ضحايا الانتهاكات التي شهدتها موريتانيا إبان فترة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع في حديث خاص مع المشرف العام علي صوت المحرومين في موريتانيا علي هامش زيارة ولد عبد العزيز ل"كيهيدي" عن رفضهم لأي حل لا يكون من ضمنه تقديم عناصر الجيش المسؤولين عن التصفيات العرقية للمحاكمة.السيدة "عيشة مصطفي أمباي" فتاة في عقدها الثاني تحدثت لموفد الأخبار عن مشاعرها تجاه الحل المقترح وتذكرت تلك الأيام الصعيبة والتي فقدت خلالها أمها مع عدد من جيرانها وأقاربها برصاص الجيش.
"عيشة مصطفي أمباي" قالت لمندوب "صوت المحرومين" إنها لا تدرك اللحظات الأخيرة لوالدتها لأنها فارقتها قبل عامها الثاني بعدما اختطفتها رصاصة غادرة من رئيس مركز تابع للجيش كان مكلفا بحراسة الحدود،لكنها تدرك أنها كانت طيبة ومسالمة ولم تكن طرفا في أي نزاع لكن القدر كان أسرع.وتضيف "عيشة مصطفي أمباي" وهى تمسح علي رأس شقيقتها الوحيدة قائلة "نحن الآن ندرس ..لا أحد يساعدنا لا أحد يهتم بنا إلا الجيران،نرغب في أن نتجاوز تلك الأحداث لكنها أمور صعبة علي النفس،إن مجرد التفكير فيها أمر مزعج بغض النظر عن الفاعل".
وعن إمكانية صفحها عن من أساء إليها بقتل والدتها قالت "عيشه" لصوت المحرومين"نحن طيبون ونرغب في التعاون لكننا لا نستطيع مسامحة من فعل بوالدتنا ما فعل ،خصوصا وأننا نعرفه إنه "محمد يحي" الضابط المكلف بإدارة المركز العسكري الذي كان متواجدا إبان الأزمة وعموما نحن نرغب في السلام وفي تجاوز الماضي لكن علي من أساء أن يدفع الثمن وأن يقدم للمحاكمة لينال جزائه أما المال والاعتذار فهي أمور لا تعوض الأهل بحال من الأحوال.
تحمله السيدة "جاكو صمبا" وهي سيدة في الخمسينيات من العمر وقد فقدت ابنتيها سنة 1990
و بناتي؟نفس الشعور تحمله السيدة "جاكو صمبا" وهي سيدة في الخمسينيات من العمر وقد فقدت ابنتيها سنة 1990 بعد أن أختطفتهما نفس الرصاصات علي الضفة من قبل ضابط المداومة ورئيس المركز ذاته "محمد يحي" والموجود حاليا في الخدمة العسكرية - وفق معلوماتها - قائلة إنها لا تزال تتذكر بكل سهولة صراخ صغيرتيها ودمائهم النازفة علي بعد أمتار منها.وتضيف وهي تتحدث بحرارة عن الأزمة والحلول المقترحة من قبل العسكريين وبعض المنظمات الحقوقية "تصور شعوري وأنا أقف عاجزة عن إنقاذ أحب الناس إلي..إنهم ماتوا لأن ضابطا ما يتمتع بالحماية القانونية وغير مسؤول عن تصرفاته ولو كانت بحكمة القذارة التي قتل بها أبنائي!!".ويقول مندوب وكالة أنباء الأخبار المستقلة إن متحدثا باسم الضحايا أعرب عن استعداده لتجاوز الأزمة قائلا إن الشعب الموريتاني يرغب في العيش بسلام بعد سنوات من الاضطرابات السياسية ولكنه الآن مع رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز مستعد للعبور بالبلاد نحو خيار المصالحة وطي صفحة الماضي.
أعرب عدد من ضحايا الانتهاكات التي شهدتها موريتانيا إبان فترة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع في حديث خاص مع المشرف العام علي صوت المحرومين في موريتانيا علي هامش زيارة ولد عبد العزيز ل"كيهيدي" عن رفضهم لأي حل لا يكون من ضمنه تقديم عناصر الجيش المسؤولين عن التصفيات العرقية للمحاكمة.السيدة "عيشة مصطفي أمباي" فتاة في عقدها الثاني تحدثت لموفد الأخبار عن مشاعرها تجاه الحل المقترح وتذكرت تلك الأيام الصعيبة والتي فقدت خلالها أمها مع عدد من جيرانها وأقاربها برصاص الجيش.
"عيشة مصطفي أمباي" قالت لمندوب "صوت المحرومين" إنها لا تدرك اللحظات الأخيرة لوالدتها لأنها فارقتها قبل عامها الثاني بعدما اختطفتها رصاصة غادرة من رئيس مركز تابع للجيش كان مكلفا بحراسة الحدود،لكنها تدرك أنها كانت طيبة ومسالمة ولم تكن طرفا في أي نزاع لكن القدر كان أسرع.وتضيف "عيشة مصطفي أمباي" وهى تمسح علي رأس شقيقتها الوحيدة قائلة "نحن الآن ندرس ..لا أحد يساعدنا لا أحد يهتم بنا إلا الجيران،نرغب في أن نتجاوز تلك الأحداث لكنها أمور صعبة علي النفس،إن مجرد التفكير فيها أمر مزعج بغض النظر عن الفاعل".
وعن إمكانية صفحها عن من أساء إليها بقتل والدتها قالت "عيشه" لصوت المحرومين"نحن طيبون ونرغب في التعاون لكننا لا نستطيع مسامحة من فعل بوالدتنا ما فعل ،خصوصا وأننا نعرفه إنه "محمد يحي" الضابط المكلف بإدارة المركز العسكري الذي كان متواجدا إبان الأزمة وعموما نحن نرغب في السلام وفي تجاوز الماضي لكن علي من أساء أن يدفع الثمن وأن يقدم للمحاكمة لينال جزائه أما المال والاعتذار فهي أمور لا تعوض الأهل بحال من الأحوال.
تحمله السيدة "جاكو صمبا" وهي سيدة في الخمسينيات من العمر وقد فقدت ابنتيها سنة 1990
و بناتي؟نفس الشعور تحمله السيدة "جاكو صمبا" وهي سيدة في الخمسينيات من العمر وقد فقدت ابنتيها سنة 1990 بعد أن أختطفتهما نفس الرصاصات علي الضفة من قبل ضابط المداومة ورئيس المركز ذاته "محمد يحي" والموجود حاليا في الخدمة العسكرية - وفق معلوماتها - قائلة إنها لا تزال تتذكر بكل سهولة صراخ صغيرتيها ودمائهم النازفة علي بعد أمتار منها.وتضيف وهي تتحدث بحرارة عن الأزمة والحلول المقترحة من قبل العسكريين وبعض المنظمات الحقوقية "تصور شعوري وأنا أقف عاجزة عن إنقاذ أحب الناس إلي..إنهم ماتوا لأن ضابطا ما يتمتع بالحماية القانونية وغير مسؤول عن تصرفاته ولو كانت بحكمة القذارة التي قتل بها أبنائي!!".ويقول مندوب وكالة أنباء الأخبار المستقلة إن متحدثا باسم الضحايا أعرب عن استعداده لتجاوز الأزمة قائلا إن الشعب الموريتاني يرغب في العيش بسلام بعد سنوات من الاضطرابات السياسية ولكنه الآن مع رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز مستعد للعبور بالبلاد نحو خيار المصالحة وطي صفحة الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق