
نواكشوط - موريتانيا
بروح المؤمن وقناعة المجاهد وعزيمة الجندى وهمة القائد عاش وزير الداخلية الفلسطينى الشيخ صعيد صيام رحلة طويلة أمتدت بين المنفى والسجن والوزارة كانت كلها حافلة بالعطاء شأنه ككل القادة الكبار فى زمن تراجعت فيه النخوة العربية وأنتهت فيه كل معانى الإنسانية بفعل الحكام المتحجرين والغرب الكافر المتمالئ।
كان شيخنا سعيد صيام وهو ابن الحركة الإسلامية المقاومة (الأخوان المسلمون) يتمثل ولو من دون لفظ قول القائل :
ربى أن حانت وفاتى فلاتكن على خضر
كان يرددها صادقا موقنا بجزاء الله لأوليائه فنال شرف الشهادة كما تمنى فى "معركة الفرقان" التى أراد الله ممحصة لأوليائه مميزة لعباده الصالحين،كاشفة سوءة المتخاذلين حينما ناد المنادى "حى على الجهاد" فأنحاز إلى جماهير شعبه مقاوما مع غيره من أبناء شعبه الصابر ،مستبسلا فى الدفاع عن غزة هاشم بينما أخلد آخرون إلى الأرض ورضوا بالحياة الدنيا وأطمئنت إليها أنفسهم وأختاروا طريق الخاسرين فى الدينا والآخرة .
ترجل الفارس ومعه ترجل الشقيق الوفى والإبن البار وآخرين أختاروا طريقهم بعناية ملتحقين بكوكبة من الشهداء خطت بأرواحها الزكية طريق الكرامة وروت بدمائها الطاهرة ثرى فلسطين معلنة إنتهاء زمن الهزائم الذى طال ما بشر به الحكام العرب ونظرت له النخب المستلبة وروج له الغرب الكافر ضمن مشروع حرب صليبية أنفضح زيف إدعاء قادتها فى معركة "الفرقان" حينما شاركوا فى الحرب تسليحا ودعما وتوفيرا للغطاء السياسي وإعطاء فى المهل من واشنطن ولندن ورام الله والقاهرة وراهنوا خاسرين على كسر شوكة المقاومة ونسو أنهم بأفعالهم تلك يصنعون ألف سعيد وإن رحل منا ألف شهيد.
ترجل الفارس سعيد صيام ومن قبله ترجل الشيخ القائد نزار ريان ومدير أمنه توفيق جبر ضمن كوكبة من الشهداء،زاهدا فى الدنيا مقبلا على الله واثقا من وعده "النصر أو الشهادة" ليكون أول وزير داخلية عربى يستشهد حاملا سلاحه فى ساحة المعركة بينما يرضى آخرون من نظرائه بصالونات فاخرة وتقارير مفبركة عن صلاة فلان وتحركات علان مكرسين جهودهم لخدمة سلطان جائر أو عدو فاجر أو قمع شيخ أو إمرأة لبت نداء الواجب أو تلويحا بالعصى فى وجه المتضامنين مع إخوانهم فى عزة أو العراق أو أفانستان!!
رحمك الله ياشيخنا وأسكنك فسيحة جناته إنا لله وإنا إليه راجعون أنتم سلفنا ونحن الخلف والبركة فى آخر قادة الأمة الصامدين الصابرين فى غزة والضفة والنصر حليف المقاومين بعون الله والخزة للمتآمرين.
بروح المؤمن وقناعة المجاهد وعزيمة الجندى وهمة القائد عاش وزير الداخلية الفلسطينى الشيخ صعيد صيام رحلة طويلة أمتدت بين المنفى والسجن والوزارة كانت كلها حافلة بالعطاء شأنه ككل القادة الكبار فى زمن تراجعت فيه النخوة العربية وأنتهت فيه كل معانى الإنسانية بفعل الحكام المتحجرين والغرب الكافر المتمالئ।
كان شيخنا سعيد صيام وهو ابن الحركة الإسلامية المقاومة (الأخوان المسلمون) يتمثل ولو من دون لفظ قول القائل :
ربى أن حانت وفاتى فلاتكن على خضر
كان يرددها صادقا موقنا بجزاء الله لأوليائه فنال شرف الشهادة كما تمنى فى "معركة الفرقان" التى أراد الله ممحصة لأوليائه مميزة لعباده الصالحين،كاشفة سوءة المتخاذلين حينما ناد المنادى "حى على الجهاد" فأنحاز إلى جماهير شعبه مقاوما مع غيره من أبناء شعبه الصابر ،مستبسلا فى الدفاع عن غزة هاشم بينما أخلد آخرون إلى الأرض ورضوا بالحياة الدنيا وأطمئنت إليها أنفسهم وأختاروا طريق الخاسرين فى الدينا والآخرة .
ترجل الفارس ومعه ترجل الشقيق الوفى والإبن البار وآخرين أختاروا طريقهم بعناية ملتحقين بكوكبة من الشهداء خطت بأرواحها الزكية طريق الكرامة وروت بدمائها الطاهرة ثرى فلسطين معلنة إنتهاء زمن الهزائم الذى طال ما بشر به الحكام العرب ونظرت له النخب المستلبة وروج له الغرب الكافر ضمن مشروع حرب صليبية أنفضح زيف إدعاء قادتها فى معركة "الفرقان" حينما شاركوا فى الحرب تسليحا ودعما وتوفيرا للغطاء السياسي وإعطاء فى المهل من واشنطن ولندن ورام الله والقاهرة وراهنوا خاسرين على كسر شوكة المقاومة ونسو أنهم بأفعالهم تلك يصنعون ألف سعيد وإن رحل منا ألف شهيد.
ترجل الفارس سعيد صيام ومن قبله ترجل الشيخ القائد نزار ريان ومدير أمنه توفيق جبر ضمن كوكبة من الشهداء،زاهدا فى الدنيا مقبلا على الله واثقا من وعده "النصر أو الشهادة" ليكون أول وزير داخلية عربى يستشهد حاملا سلاحه فى ساحة المعركة بينما يرضى آخرون من نظرائه بصالونات فاخرة وتقارير مفبركة عن صلاة فلان وتحركات علان مكرسين جهودهم لخدمة سلطان جائر أو عدو فاجر أو قمع شيخ أو إمرأة لبت نداء الواجب أو تلويحا بالعصى فى وجه المتضامنين مع إخوانهم فى عزة أو العراق أو أفانستان!!
رحمك الله ياشيخنا وأسكنك فسيحة جناته إنا لله وإنا إليه راجعون أنتم سلفنا ونحن الخلف والبركة فى آخر قادة الأمة الصامدين الصابرين فى غزة والضفة والنصر حليف المقاومين بعون الله والخزة للمتآمرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق