تقرير منشور على وكالة الأخبار
بشكل مفاجئ، وحدت المجازر التي يرتكبها جيش الإحتلال فى قطاع غزة مواقف العلماء الموريتانيين من التطبيع القائم بين موريتانيا والدولة العبرية، والذى ظل مثار جدل في الساحة الدينية والسياسية، بين رافض له بالكلية، وساكت عليه، ومنحاز لموقف الأنظمة السياسية، التي أقامته، أو التي سايرته كإرث من الماضي يجب التعامل معه بواقعية
فقد أثارت العلاقات الموريتانية جدلا واسعا بين الفقهاء والعلماء الموريتانيين؛ حيث ذهب غالبيتهم إلى تحريم العلاقات الموريتانية مع "تلابيب"، وطالبوا بقطعها فورا بعد الإعلان عنها .
وقد تزعم هذا الطرح الشيخ محمد الحسن ولد الددو الذى يعتبره البعض أهم مرجعية فكرية للتيار الإسلامي في موريتانيا (الأخوان المسلمون) من خلال فتواه الشهيرة التى أصدرها سنة 2003 ، وتم توزيعها على نطاق واسع على أئمة المساجد في موريتانيا للتوقيع عليها، ومن أبرز الموقعين عليها الشيخ العلامة اباه ولد عبد الله والشيخ محمد سالم ولد عدود والشيخ محمد ولد سيدي يحي وعدد من الأئمة وأساتذة الشريعة بموريتانيا قبل أن توزع على وسائل الإعلام المحلية والدولية وبوابات المساجد والأسواق في أكبر حملة شعبية للضغط على نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع من أجل حمله على قطع تلك العلاقات.
غير أن الدعوة لقطع تلك العلاقات شكلت شرخا في الساحة الدينية بعد أن تحفظ عليها رئيس رابطة العلماء الموريتانيين السيد حمدا ولد التاه وعدد من العلماء الآخرين وبعض أساتذة التعليم المحظري المقربين من الحزب الجمهوري الحاكم سابقا، وسط اتهامات للأئمة الآخرين بالإنجراف نحو العمل السياسي، ليفجر وزير التوجيه الإسلامي ساعتها إسلم ولد سيد المصطف مواجهته الشهيرة مع الأئمة التى انتهت بالإطاحة به، وسجن العشرات منهم، ومن بينهم صاحب الفتوى الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
غير أن أحداث قطاع غزة الأخيرة أعادات موضوع العلاقات السياسية الموريتانية الإسرائلية للواجهة من جديد، وسط اجماع سياسي من مختلف القوى الحزبية على ضرورة إنهائها بشكل فوري، وهو ما انعكس إيجابيا على موقف العلماء الموريتانيين من مختلف المشارب الفكرية.
الشيخ محمد الحسن ولد الددو العضو الموريتاني الثاني في اتحاد علماء المسلمين بعد عبد الله ولد بيه، دعى المسلمين في موريتانيا إلى التظاهر دعما للقطاع وتخصيص الجمعة يوما موحدا للأمة من أجل غزة، مجددا فتواه بضرورة قطع كافة أنواع العلاقات الموريتانية الإسرائلية الظاهرة والمخفية فورا، وتقديم كل أنواع الدعم للمقاتلين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقد خصص كافة أئمة المساجد الموريتانية خطبهم يوم أمس الجمعة 9-1-2009 لموضوع العدوان على قطاع غزة، وخرج آلاف المصلين من مختلف المساجد في العاصمة في مسيرات حاشدة صوب السفارة العبرية بموريتانيا؛ مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع الأمن انتهت بسقوط عشرات الجرحى.
من جهة ثانية دعا رئيس رابطة العلماء الموريتانيين الشخ حمدا ولد التاه إلى تقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية . وقال ولد التاه فى لقاء مع قناة الجزيرة القطرية بعد المسيرات التى دعا لها اتحاد علماء المسلمين "قلوبنا وأرواحنا أهتزت بفعل ما يجرى فى قطاع غزة".منتقدا آلة الموت الإسرائلية.
وكان رئيس رابطة العلماء الموريتانيين قد غير مواقفه السابقة من العلاقات الموريتانية الإسرائلية بعد الهجوم البرى على قطاع غزة .ودعا فى تجمع نظمه الأئمة والمبادرة الطلابية بمسجد ابن عباس إلى قطع العلاقات الموريتانية الإسرائلية مثنيا على اهتمام رئيس المجلس العسكرى الجنرال محمد ولد عبد العزيز بالضعفاء فى موريتانيا وخصوصا سكان الأحياء الشعبية.
ويقول مراقبون للساحة الدينية فى موريتانيا إن التناغم السياسي الحاصل حول ضرورة قطع العلاقات الموريتانية الإسرائلية انعكس بشكل إيجابى على مواقف علماء الدين وأنهى الحملات الإعلامية التى عادة ما تصاحب الإنقسام الحاصل بين الفرقاء فى الساحة الدينية ومحازبيهم.
فقد أثارت العلاقات الموريتانية جدلا واسعا بين الفقهاء والعلماء الموريتانيين؛ حيث ذهب غالبيتهم إلى تحريم العلاقات الموريتانية مع "تلابيب"، وطالبوا بقطعها فورا بعد الإعلان عنها .
وقد تزعم هذا الطرح الشيخ محمد الحسن ولد الددو الذى يعتبره البعض أهم مرجعية فكرية للتيار الإسلامي في موريتانيا (الأخوان المسلمون) من خلال فتواه الشهيرة التى أصدرها سنة 2003 ، وتم توزيعها على نطاق واسع على أئمة المساجد في موريتانيا للتوقيع عليها، ومن أبرز الموقعين عليها الشيخ العلامة اباه ولد عبد الله والشيخ محمد سالم ولد عدود والشيخ محمد ولد سيدي يحي وعدد من الأئمة وأساتذة الشريعة بموريتانيا قبل أن توزع على وسائل الإعلام المحلية والدولية وبوابات المساجد والأسواق في أكبر حملة شعبية للضغط على نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع من أجل حمله على قطع تلك العلاقات.
غير أن الدعوة لقطع تلك العلاقات شكلت شرخا في الساحة الدينية بعد أن تحفظ عليها رئيس رابطة العلماء الموريتانيين السيد حمدا ولد التاه وعدد من العلماء الآخرين وبعض أساتذة التعليم المحظري المقربين من الحزب الجمهوري الحاكم سابقا، وسط اتهامات للأئمة الآخرين بالإنجراف نحو العمل السياسي، ليفجر وزير التوجيه الإسلامي ساعتها إسلم ولد سيد المصطف مواجهته الشهيرة مع الأئمة التى انتهت بالإطاحة به، وسجن العشرات منهم، ومن بينهم صاحب الفتوى الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
غير أن أحداث قطاع غزة الأخيرة أعادات موضوع العلاقات السياسية الموريتانية الإسرائلية للواجهة من جديد، وسط اجماع سياسي من مختلف القوى الحزبية على ضرورة إنهائها بشكل فوري، وهو ما انعكس إيجابيا على موقف العلماء الموريتانيين من مختلف المشارب الفكرية.
الشيخ محمد الحسن ولد الددو العضو الموريتاني الثاني في اتحاد علماء المسلمين بعد عبد الله ولد بيه، دعى المسلمين في موريتانيا إلى التظاهر دعما للقطاع وتخصيص الجمعة يوما موحدا للأمة من أجل غزة، مجددا فتواه بضرورة قطع كافة أنواع العلاقات الموريتانية الإسرائلية الظاهرة والمخفية فورا، وتقديم كل أنواع الدعم للمقاتلين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقد خصص كافة أئمة المساجد الموريتانية خطبهم يوم أمس الجمعة 9-1-2009 لموضوع العدوان على قطاع غزة، وخرج آلاف المصلين من مختلف المساجد في العاصمة في مسيرات حاشدة صوب السفارة العبرية بموريتانيا؛ مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع الأمن انتهت بسقوط عشرات الجرحى.
من جهة ثانية دعا رئيس رابطة العلماء الموريتانيين الشخ حمدا ولد التاه إلى تقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية . وقال ولد التاه فى لقاء مع قناة الجزيرة القطرية بعد المسيرات التى دعا لها اتحاد علماء المسلمين "قلوبنا وأرواحنا أهتزت بفعل ما يجرى فى قطاع غزة".منتقدا آلة الموت الإسرائلية.
وكان رئيس رابطة العلماء الموريتانيين قد غير مواقفه السابقة من العلاقات الموريتانية الإسرائلية بعد الهجوم البرى على قطاع غزة .ودعا فى تجمع نظمه الأئمة والمبادرة الطلابية بمسجد ابن عباس إلى قطع العلاقات الموريتانية الإسرائلية مثنيا على اهتمام رئيس المجلس العسكرى الجنرال محمد ولد عبد العزيز بالضعفاء فى موريتانيا وخصوصا سكان الأحياء الشعبية.
ويقول مراقبون للساحة الدينية فى موريتانيا إن التناغم السياسي الحاصل حول ضرورة قطع العلاقات الموريتانية الإسرائلية انعكس بشكل إيجابى على مواقف علماء الدين وأنهى الحملات الإعلامية التى عادة ما تصاحب الإنقسام الحاصل بين الفرقاء فى الساحة الدينية ومحازبيهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق